الجوامع الأثرية في مدينة دمشق

أهلاً بكم في مدونة الجوامع الأثرية في مدينة دمشق..

تذخر مدينة دمشق بالكثير من العناصر الفنية والتراثية والمعمارية الممتدة عبر العديد من العصور باعتبارها اقدم عاصمة في التاريخ..
في هذه المدونة سيتم التخصص في فن عمارة المساجد الأثرية باعتبارها من أجمل الموارد السياحية في مدينة دمشق والتي تعاني من قلة الاهتمام بها سياحياً .. على الرغم من الأهمية الكبيرة للسياحة الدينية فيها ..
أترك لكم هذه المقالات المتنوعة للتعرف على هذا الفن الرائع مع تمنياتي بالفائدة للجميع..

المزارات الدينية الإسلامية

المزارات الدينية الإسلامية في دمشق وريفها 


سورية مهد الديانات السماوية ....تعتبر سوريا من بداية التاريخ ملتقاً هاماً لكافة الأديان السماوية ذكرت في الكتب السماوية كلها ،عرفنا مدنها المتنوعة والمختلفة في التوراة والإنجيل والقرآن الكريم، وتنتشر على أرضها مئات من أضرحة القديسين والأولياء الصالحين ، فكنائسها وجوامعها لا تعد ، ومدارس تعليم القرآن الكريم منتشرة في كل مكان ، تشهد على قدسيتها ونور الإيمان المشع منها . وليس مستغرباً بالنتيجة أن يطلق على بلادنا عموماً لقب " شام شريف " فبلاد الشام مهبط الديانات السماوية، منها انطلق التبشير بالديانة المسيحية وبالسيد المسيح ومنها انطلق الفتح الإسلامي مبشراً بدين الحق ونبي المحبة والسلام ومنذ بداياته تنبأ له بالنبوة الراهب بحيره عندما زاره الرسول الكريم في بصرى الشام، وتحتضن سورية بكل محبة واحترام إرثاً واسعاً من العمائر الدينية والأوابد والمزارات لاسيما وهي من أغنى بلاد الأرض بتنوع الحضارات والتاريخ ويزخر ماضيها وحاضرها بتراث ناصع من الفخر والاعتزاز بتلاحم الديانات وتعايشها الأخلاقي ، وتآخيها بعيداً عن التعصب والمغالاة .


مقام السيدة رقية





السيدة رقية بنت الإمام الحسين بن أبي طالب عليهم السلام، ومقامها في جامع كبير غني بالزخارف البديعة تم بناؤه في حي العمارة الجوانية بدمشق داخل السور سنة 1994 م، وكان في موضعه مسجد قديم يعرف باسم (مسجد الرأس) نسبة لرأس الإمام الحسين المدفون فيه.

مقام النبي هابيل



هو قبر طويل من الحجر يحكي قصة قابيل الذي قتل أخيه هابيل و بعث إليه الرب غرابين قتل أحدهما الآخر و دفنه تحت التراب وعندما رأى قابيل ذلك دفن أخيه تحت التراب في هذا الموقع .


مقام جبل الأربعين(مغارة الدم)




وهي في جبل قاسيون تدعى بمغارة الدم لأن فيها صخرة عليها مساحة لونية حمراء تمثل الأداة التي قتل بها قابيل آخاه هابيل وفي المغارة شق يتساقط منه قطرات الماء و الأسطورة تقول أن قابيل قتل أخاه هابيل في هذا المكان فشهق الجبل لهول الجريمة و تظهر مغارة صغيرة على شكل فم نتيجة شهقة الجبل. كذلك يوجد مغارة صغيرة يقال أنه يخرج منها الأربعين رجل صالح الأبدال و لهم في المصلى أربعين محراب و منها نتجت مقولــــة " شام شريف " حيث أن هؤلاء الأربعين يحمون الشام ، و يوجد محراب النبي إبراهيم و محراب خضر.

مقبرة الباب الصغير:



تضم كثير من أضرحة الصحابة ومقامات زوجات الرسول وعدد كبير من مشاهد آل البيت، وقبور الأولياء والصالحين والأخيار والعظماء 



التكية السليمانية:




من أجمل عمارات العهد العثماني . بنيت بأمر السلطان القانوني ( ومنه جاء اسمها ) عام 1554 على بقعة كان يقوم عليها قصر شهير للملك الضاهر بيبرس هو القصر الأبلق .

وقد صمم التكية المعمار العثماني المتميز (سنان) وأبرز ما فيها رشاقة هندستها ومئذنتاها الباسقتان النحيلتان.
وهي قسمان التكية الكبرى والتي تتألف من مسجد ومدرسة، والتكية الصغرى الملاصقة لها وتتألف من حرم للصلاة وباحة واسعة تحيط بها أروقة وغرف أصبحت مقراً لسوق الصناعات اليدوية .

>>> اقرأ أيضاً : مقام السيدة زينب في ريف دمشق
>>> مقام السيدة رقية في دمشق
>>> ما قصة مقام الأربعين في دمشق؟
>>> أضرحة ومقامات مقبرة باب صغير
>>> تعرف على قصة مقام النبي هابيل


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق