الجوامع الأثرية في مدينة دمشق

أهلاً بكم في مدونة الجوامع الأثرية في مدينة دمشق..

تذخر مدينة دمشق بالكثير من العناصر الفنية والتراثية والمعمارية الممتدة عبر العديد من العصور باعتبارها اقدم عاصمة في التاريخ..
في هذه المدونة سيتم التخصص في فن عمارة المساجد الأثرية باعتبارها من أجمل الموارد السياحية في مدينة دمشق والتي تعاني من قلة الاهتمام بها سياحياً .. على الرغم من الأهمية الكبيرة للسياحة الدينية فيها ..
أترك لكم هذه المقالات المتنوعة للتعرف على هذا الفن الرائع مع تمنياتي بالفائدة للجميع..

الجمعة، 20 سبتمبر 2019

جامع السنجقدار

جامع السنجقدار



الوصف العام :

• يقع في محلة السنجقدار بدمشق تحت القلعة من الجانب الغربي، مقابل سوق السروجية.
• معنى اسم "السنجقدار" تعني من يحمل الراية خلف السلطان أو الأمير، وأصلها تركية مكونة من مقطعين "سنجق" بمعنى العلم أو الراية أو الرمح ، و "دار" تعنى ممسكاً او حاملاً ..


الوصف التاريخي :

• كان موضع الجامع قديماً مسجداً صغيراً يقال له مسجد "الحشر".
• هدمه أرغون شاه وبنى مكانه "السنجقدار" عام 749 هـ ، لكنه ذبح قبل تمامه، كما حصل للأمير يلبغا من قبل ، ودُفن في أحد جوانب الجامع .
• ثم جدده في العهد العثماني سنان آغا «آغا الإنكشارية» سنة 1008هـ/1599 م قبل مقتله سنة 1010هـ فجاء الجامع على أحسن ترتيب، هذا التجديد لم يبق من جامع أرغون إلاّ الواجهة والتربة بقبتها.


الوصف المعماري :

• له واجهة حجرية عالية من الحجر الأسود والأبيض (الأبلق)، وفي الواجهة باب مقرنص لطيف كتبت عليه أبيات تركية وعليها تاريخ 1236هـ.
• صحنه صغير مفروش بالحجارة السوداء والبيضاء والموزاييك، يوجد به قبة عالية جداً ، فيها محراب وأربعة قبور، ب وقد سُقف الصحن، وفي غرب الصحن سقاية من نهر بانياس.
• أما قبلة الجامع فهي قائمة على ثلاثة قناطر ضخمة تقوم على أعمدة عالية.
• كما كانت له مئذنة من «جص» تهدمت، فبنت دائرة الأوقاف المئذنة الموجودة حالياً في قبلته من جهة الشرق.
• جُدد في سنة 1236هـ، وفي سنة 1334هـ أزيحت واجهته إلى الوراء لتعريض الشارع.
• إلى يمين الداخل للجامع قبة عالية فيها أربعة قبور، كتب على الأول القبلي أنه قبر «العباس بن مرداس» الصحابي حامل لواء (سنجق) الرسول، والقبر الذي يليه مكتوب عليه أنه قبر «خُفاف بن ندبة» المتوفى سنة 20هـ، وعلى القبر الثالث كتب «روق بن دثار» ، أما القبر الرابع فقد كتب عليه اسم امرأة، قيل إنها إحدى النساء الصالحات.
• وتعتبر أهم آثار المسجد المملوكية واجهته الحجرية الجميلة، ومقرنصات بوابته، والتربة المسقوفة بقبة إلى يمين المسجد، ومئذنة رشيقة.





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق